نلاحظ في أوان الأخيرة انتشار الجرائم الإلكترونية وذلك
عبر شبكة الانترنت وكثيراً ما نربط هذي الجرائم وعمليات الاختراق ب الهاكر حيث أن
في عالمنا مصطلح الهاكر يعني خطر، هجومات واختراق للأنظمة ولكن في الحقيقة الهاكر هو
عكس ما يظنه الجميع وهو مصطلح آخر تماما. فخلونا نتعرف على هذا المصطلح ونكتشف هذا
العالم من خلال هذي التدوينة.
على الرغم من انتشار الهاكر والاختراقات خلال الفترة الماضية
الا ان نسبة كبيرة من الأشخاص يعتقدوا أن الهاكر هو شخص سيئ ومدمر وذلك بسبب ما يتم
نشره وتداوله في الإعلام وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي وذلك نتيجة لقلة فهمهم لحقيقة
الهاكر. فالهاكر كلمة انجليزية توصف الأشخاص المتمكنين من مهارات استخدام الحاسوب وأمن
المعلوماتية. وأطلقت كلمة هاكر على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدوا
الأنظمة ويحاولوا اختراقها مهما كانت نيتهم سيئة أم حسنة وكان نجاحهم يعتبر نجاح لقدراتهم
ومهاراتهم في مجال البرمجة وامن المعلومات. وهي عملية اختياريه يعتبرها المبرمج كامتحان وتحدي لقدراته وذلك من
غير أن يعرف عن نفسه أو يذكر اسمه يعني أن يكون مجهول الهوية.
ولكن القانون كان ولا يزال يعتبرهم دخلاء ومذنبون لمجرد انهم
استطاعوا أن يتخرقوا بعض الأنظمة ويدخلوا عليها. متناسين أن الكثير من المشاريع كانت
نتائج العمل الجماعي لمجموعة من الهاكرز ومن الأمثلة على هذه المشاريع هي: لينكس، ويكيبيديا
والمشاريع ذات المصدر المفتوح.
ولكن ومع الأسف صار البعض يستغل قدراتهم ومهاراتهم لأهداف
إجرامية أو تجارية مثل ما صار معنا في فترة انتشار فايروس الفدية. وهنا لاحظت الكثير
من الشركات ضرورة حماية أنظمتها ووجدت أن أفضل أسلوب هو تعيين هؤلاء الهاكرز بمرتبات
عالية مهمتهم محاولة اختراق أنظمتها المختلفة والعثور على أماكن الضعف فيها، واقتراح
سبل للوقاية اللازمة من الأضرار التي يتسبب فيها قراصنة الحاسوب.
وبعد فترة زمنيه ظهر مصطلح الكراكر للتفرقة بين الهاكر المصلح
والهاكر المفسد. فبالرغم من تميز الاثنين بالذكاء الا أن الكراكر هو من يقوم بأعمال
التخريب والاقتحامات التي تحدث لأنظمة الشركات فهذا هو من يستحق لقب قرصان الحاسوب
بينما الهاكر فهو دائما يحاول ابتكار الحلول ويسعى للإبداع بما يقوم به.
ومن ممكن نقسم الهاكر إلى ٣ أنواع أو أصناف وذلك حسب هدفهم
وغاليتهم وهم: -
*النوع الأول هو الهاكر الأسود وهو المفسد الذي أهدافه سيئة
واستغلالية.
*النوع الثاني هو الهاكر الأبيض وهو المصلح والذي يساعد على
أن نحافظ على أمن الشبكة والإصلاح.
*النوع الثالث والأخير هو الهاكر الرمادي وهو
المترنح بين المصلح والمفسد ومن الممكن أن نقول أن أهدافه من الاختراق والقرصنة
بين السيئة والحسنة يعني ممكن أنه يخترق نظام معين بهدف إصلاح أو اظهار ضعف نظام معين
أو ممكن يكون هدف إجرامي واستغلالي.
و بكذا نكون تعرفنا على المعنى الحقيقي لكلمة هاكر. و الحين بطلب منكم طلب صغير و هو إذا عجبكم الموضوع و استفدتوا منه انشروا الرابط لكل الي تعرفوهم عشان يستفيدوا و لا تنسوا تكتبوا لي رايكم على الموضوع تحت في الكومنت أو على حسابي في الانستاجرام.
و بكذا نكون تعرفنا على المعنى الحقيقي لكلمة هاكر. و الحين بطلب منكم طلب صغير و هو إذا عجبكم الموضوع و استفدتوا منه انشروا الرابط لكل الي تعرفوهم عشان يستفيدوا و لا تنسوا تكتبوا لي رايكم على الموضوع تحت في الكومنت أو على حسابي في الانستاجرام.
🌸دمتم بود🌸 أحبكم 💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق